.
.
بسمِ الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل وسلم على محمد وآلِ محمد
سلامٌ من الله عليكم جميعًا و رحمة الله و بركاته
السلام على الحسين ،
وعلى علي بن الحسين ،
وعلى أولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
هَلَّ هِلالُ المحرم
وستارُ السوادِ أعلن حزنه في مآتمنا ..
والراياتُ كما الأعلام باتت ترفرِفُ على سمائنا ..
أتقدم لكم بأحر التعازي
بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه الصلاة السلام ..
في شهر محرم الحرام
الذي هوَ شهر العزوف عن كل مغريات الحياة و ملذات الدنيا
عدا البكاء على الحسين
انهَا تجارة فأرجوا أن نخرج منها جميعًا بصفقات مربحة
ان شاء المولى عز و جل
أخواني أخواتي .. فلتبكي أعينكم على الحسين و إن لم تستطيعوا فتباكوا
فإنه في يوم القيامة كل عينٍ باكية .. إلا عينٌ بكت على الحسين
أعزي صاحب العصر والزمان بهذا المصاب العظيم
لفقد جده ابا عبدالله الحسين عليه السلام
وجعلنا الله معه في الطالبين بثاره والمستشهدين بين يديه
وتحت رايته
أحسن الله لكم العزاء شيعة مؤمنين لإستشهاد مولانا الإمام الحسين (ع)
وغفر الله ذنوبنا جميعًا بحق دماءه الزاكية
وبحق غربته ، مظلوميته ، عطشه ، حرق خيامه وسبي نساءه و أطفاله!
رزقنا الله و إياكم زيارته في الدنيا ونيل شفاعته
وشفاعة جده رسول الله صلى الله عليه و آله في الآخرة
إنها فاجعة كربلاء
أرض الكرب و البلاء
على أهل بيت النبوة و موضع الرسالة
نجدد فيها -نحن مواليهم- أحزاننا
ففي كل مرة تزيدنا عاشوراء ألمًا فوق ألمنا
على ما جرى على عترة النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله)
بأرض الطف
وها نحن كذلك عامًا بعد عام
ثبت الله قلوبنا على هذه الدين
لنمت عليه
ونحيا عليه مرة أخرى
حشرنا الله و إياكم في زمرتهم
وجعلنا من التابعين لهم دنيا و آخرة
بحق مريض كربلاء
آجركم الله
اختكم : الوجدان
.
.